Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
7 janvier 2008

مقترح الحكم الذاتي,

مقترح الحكم الذاتي, أرضية لمفاوضات جادة من أجل تسوية نهائية لقضية الصحراء

الرباط6 /1 / ومع/ يتوجه المغرب إلى مانهاست للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات حول قضية الصحراء, وكله قناعة بأن مقترح الحكم الذاتي يشكل أرضية واقعية ومتجددة, لإجراء محادثات جادة بهدف التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء.

وسيذهب المغرب أيضا إلى مانهاست, كما كان عليه الحال خلال اللقائين السابقين, يحدوه حسن النية والهدوء والإرادة القوية لطي ملف هذا النزاع المفتعل, الذي عمر طويلا ويعد من مخلفات الحرب الباردة.

فبعد التأييد الذي حظي به من المنتظم الدولي, وكذا من قبل بعض التيارات المعارضة داخل (البوليساريو), فإن هذا المقترح, الذي يرتكز على مقاربة ديمقراطية حداثية لتسوية مشكل الصحراء, أصبح يشكل منعطفا تاريخيا في معالجة هذا الملف, وفرصة تاريخية لإقبار هذا المشكل إلى الأبد.

وتهدف المبادرة المغربية التي وصفها مجلس الأمن الدولي في قرارين متتاليين بالجادة وذات المصداقية, إلى إيجاد حل, يأخذ بعين الإعتبار تطلعات سكان الصحراء في تدبير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية.

وبطي هذا الملف الذي عمر لثلاثة عقود, سيفتح المجال أمام عودة سكان مخيمات تندوف إلى وطنهم الأم, مما سيضع حدا لمعاناة هذه الساكنة التي ظلت مهمشة تعيش على المساعدات الدولية.

ومن شأن هذه الخطوة الجريئة, الرامية إلى تسوية هذا الملف, أن تقطع الصلة نهائيا بجميع المقاربات السابقة لاستحالة تطبيقها على أرض الواقع, وكذا مع الوصفات الجامدة والمتجاوزة, التي يلجأ إليها بعض قياديي (البوليساريو), والتي لا تطرح أي بديل أو تفتح أية آفاق أمام السكان المحتجزين في مخيمات تندوف, فوق التراب الجزائري.

وفي هذا المضمار تتحمل الجزائر مسؤولية كبيرة إزاء المأساة المستمرة فوق ترابها برفضها لإحصاء هذه الساكنة, وهو المطلب الذي مافتئت تنادي به, في مناسبات عديدة, المؤسسات الدولية المختصة التابعة للأمم المتحدة.

ولهذه الأسباب, يعتبر المغرب أن مناقشة المقترح المغربي حول الحكم الذاتي يجب أن يكون في صلب جدول أعمال الجولة المقبلة من المحادثات في مانهاست.

والمغرب, وهو يطرح على طاولة المفاوضات هذا المقترح, يدرك بأن مبادرته تبقى اليوم, وبعد مضي ثلاثة عقود على اندلاع هذا النزاع, البديل الوحيد لكل الخطوات التي تم اتخادها إلى حدود الآن, دون أن تثمر أية نتائج.

وفي كل الأحوال, فإن المغرب, إذ يجدد التعبير عن حسن نيته وإرادته الصادقة بالانخراط في المفاوضات, لا يسعه إلا أن يؤكد أن هذه المفاوضات لا يمكن أن تكون إلا في إطار مقترح الحكم الذاتي, الذي حصل على تأييد المنتظم الدولي وعلى إجماع داخلي.

وفي هذا الصدد, يجدر التذكير أن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية, الذي يشارك في مفاوضات مانهاست, قد أصبح المخاطب الممثل للساكنة الصحراوية على المستوى الدولي, في الوقت الذي تزيد فيه النزاعات الداخلية والإنشقاقات داخل جبهة "البوليساريو" هذه الأخيرة ضعفا.

ويجدر التذكير في هذا السياق بما قاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب موجه للأمة بمناسبة الإحتفال بعيد العرش في يوليوز الماضي حيث أكد "عزم المغرب الصادق على التفاوض الجاد, على أساس أمرين: أولهما أن بلادنا قد شاركت بحسن نية في الجولة الأولى من المفاوضات. والمغرب على استعداد دائم للتفاوض على الحكم الذاتي فقط, كل الحكم الذاتي, ولاشيء غير الحكم الذاتي".

كما أكد جلالته على أنه "مهما يكن مسار المفاوضات شاقا وطويلا, فإن يدنا ستبقى ممدودة إلى كل الأطراف الحقيقية المعنية بالتسوية السياسية لهذا النزاع المفتعل, لإقناعها بالفرصة التاريخية التي تتيحها".

ووعيا منه بقوة المقترح الذي تقدم به, والذي يوجد موضع تطبيق في العديد من النماذج بأوروبا على الخصوص, فإن المغرب لا يسعه إلا أن يعرب عن فخره, لكونه كان سباقا إلى وضع تصور ومقاربة جديدين في تاريخ الدبلوماسية, من أجل تسوية هذا الملف.

ويشكل الدعم الدولي الذي لقيه هذا المقترح اعترافا بجهود المغرب لطي هذه الصفحة المؤلمة من تاريخ المنطقة المغاربية, والتي لا تخفى على أحد, من يتحمل مسؤولياتها.

وقد بدأ المغرب, الذي يتطلع الى انخراط الأطراف الأخرى في هذا المسلسل في إطار رؤية مستقبلية, يستعد لاستقبال الاسر الصحراوية المغربية المحتجزة بتندوف, باذلا كل جهده لوضع آليات تدبير العودة الجماعية لهذه الاسر إلى وطنها الام.

وتدفع مجموعة من المؤشرات في اتجاه ترجيح التصور المغربي, لاسيما تزايد حركة الإنشقاقات داخل "البوليساريو" في الأسابيع الأخيرة, والاحتجاجات التي تسود مخيمات تندوف, فضلا عن حالة اليأس التي تعم ساكنة المخيمات التي تعاني الإهمال لأزيد من ثلاثة عقود.

وفد مغربي هام يشارك في الجولة الثالثة من المفاوضات حول الصحراء بمانهاست

الرباط/6 /1 / ومع/ ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة, تشارك المملكة المغربية من7 إلى9 يناير بمانهاست في الجولة الثالثة من مسلسل المفاوضات المتعلق بالخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية, وذلك وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم1754 و1783 .

وقد كرس هذان القراران بذلك الخيار الذي تفضله المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى حل سياسي ونهائي لهذا النزاع.

وأوضح البلاغ أن القرارين أكدا أيضا رجاحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي, من خلال وصفهما للجهود التي بذلها المغرب بهذا الشأن ب"الجادة وذات المصداقية", ودعوتهما إلى أن تأخذ المفاوضات بعين الاعتبار الجهود المبذولة منذ2006 , وهو ما يحيل على الخصوص على المبادرات التي قامت بها المملكة من أجل إعداد وتطوير وعرض مبادرتها.

وأكد البلاغ أنه على غرار اللقائين الاثنين الآخرين, يعرب الوفد المغربي عن عزمه الانخراط بحسن نية في مفاوضات جوهرية وجادة بهدف تنفيذ فعلي لقرارات المجلس.

كما سيواصل بهذه المناسبة عرض مختلف جوانب المبادرة المغربية للحكم الذاتي, التي تشكل السبيل الوحيد الكفيل بإيجاد حل نهائي لهذا المشكل وتأمين الاستقرار في المنطقة.

ويتكون الوفد المغربي من السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية, والطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون, وخليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (كوركاس), ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات.

ويرافق الوفد المستشارون السادة محمد صالح التامك والي جهة وادي الذهب-لكويرة, وماء العينين ماء العينين بن خليهنا الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.

LA PROPOSITION D'AUTONOMIE, UNE BASE POUR DES DISCUSSIONS SÉRIEUSES POUR LE RÈGLEMENT DÉFINITIF DE LA QUESTION DU SAHARA

Rabat, 6 jan (MAP) - Le Maroc se rend à Manhasset pour un troisième round des négociations sur la question du Sahara, avec la conviction que sa proposition d'autonomie constitue une base réaliste et novatrice pour des discussions sérieuses en vue d'un règlement définitif de la question du Sahara
Il y va également, animé comme il l'était lors des deux rencontres antérieures, de la bonne foi, de la sérénité et de la ferme volonté de clore le dossier de ce conflit artificiel, vestige de la guerre froide, qui n'a que trop duré

Ayant recueilli l'adhésion de la communauté internationale et de certaines franges dissidentes au sein même du polisario, cette proposition, fondée sur une approche démocratique et moderne de règlement de ce problème, constitue un tournant dans le traitement de ce dossier, et donc une chance historique pour enterrer à jamais ce vieux problème

La démarche marocaine, qui a été qualifiée de sérieuse et crédible par le Conseil de sécurité, dans deux résolutions successives, est de nature à favoriser un règlement, qui tient compte des aspirations des populations de la région à se prendre en charge par elles-mêmes, sous la souveraineté marocaine

Elle devrait également permettre de débloquer immédiatement ce dossier, vieux de trois décennies, enclencher le processus de retour à la mère-patrie des populations des camps de Tindouf et mettre un terme à leurs souffrances, des populations livrées à elles-mêmes et dépendantes de l'aide internationale pour leur subsistance

Elle rompt avec toutes les démarches préconisées jusqu'ici, parce que inapplicables sur le terrain, pour le règlement de ce dossier ainsi qu'avec les recettes figées et éculées auxquelles continuent de se référer certains dirigeants du polisario et qui ne fournissent aucune alternative ou perspective aux populations séquestrées dans les camps, sur le territoire algérien
Sur ce chapitre, l'Algérie assume une lourde responsabilité, au regard de ce drame, qu'elle continue d'entretenir sur son territoire, en refusant jusqu'au recensement de ces populations, maintes fois réclamé par les institutions internationales spécialisées de l'ONU

Pour toutes ces raisons, le Maroc considère que les nouvelles négociations, qui vont reprendre à Manhasset, devraient avoir pour ordre du jour la discussion de la proposition marocaine

Il met donc sur la table cette proposition, sachant que son initiative constitue, aujourd'hui, et après plus de trois décennies, l'unique alternative à toutes les démarches qui avaient été entreprises, sans résultats, à ce jour

Dans tous les cas, le Maroc, tout en réaffirmant sa bonne foi et sa volonté sincère de s'engager dans ces négociations, souligne que sa disposition à négocier, ne peut avoir pour objet que sa proposition d'autonomie, qui a recueilli le soutien de la communauté internationale et qui fait l'unanimité au niveau intérieur

A cet égard, le CORCAS, qui participe aux négociations de Manhasset, s'est imposé au niveau international comme interlocuteur représentatif des populations sahraouies, face à un polisario, miné par un mouvement notoire de dissidence et de contestation internes, qui se sont révélés au grand jour, lors de son prétendu congrès de Tifariti, au Sahara marocain. "Nous souhaitons réaffirmer, en ton nom, cher peuple, la volonté sincère du Royaume de s'engager dans des négociations responsables, en partant de deux prémisses de base: de prime abord, le Maroc a participé de bonne foi au premier round des négociations et demeure constamment disposer à négocier, mais uniquement à propos de l'autonomie, toute l'autonomie, et rien que l'autonomie", avait affirmé SM le Roi Mohammed VI, dans un discours à la nation, à l'occasion de la fête du trône, en juillet dernier
Le souverain avait également souligné que le Maroc, aussi "longues et laborieuses que puissent être les négociations, garde sa main tendue en direction de toutes les vraies parties concernées par le règlement politique de ce différend artificiel, dans l'espoir de les convaincre de l'opportunité historique qu'offrent ces négociations"

Fort de cette proposition, dont plusieurs modèles sont en application en Europe notamment, le Maroc ne peut que se réjouir d'avoir été l'initiateur d'une nouvelle réflexion et d'une nouvelle approche, dans les annales diplomatiques, pour le règlement de ce dossier, alors que ses adversaires continuent de s'inscrire, à la veille des négociations, dans une logique belliciste d'antan, en porte-à-faux avec le contexte actuel
L'élan international, suscité autour de cette proposition, constitue une reconnaissance aux efforts du Maroc, pour tourner cette regrettable page de l'histoire maghrébine, dont les responsabilités sont connues de tous

Le Maroc, en espérant que les autres parties s'engagent dans ce processus, dans une optique d'avenir, entreprend d'ores et déjà, les préparatifs pour accueillir les familles marocaines séquestrées dans les camps de Tindouf. Il s'attelle à mettre au point le dispositif de gestion du retour collectif de ces familles

Plusieurs indices laissent entrevoir une telle perspective, notamment le mouvement de dissidence au sein du polisario, qui s'est amplifiée ces dernières semaines, et la contestation, qui gagne les camps de Tindouf, en plus du désespoir qui s'est emparé des populations, livrées à elles-mêmes depuis plus de trois décennies

UNE IMPORTANTE DÉLÉGATION MAROCAINE PARTICIPE AU TROISIÈME ROUND DE NÉGOCIATIONS SUR LE SAHARA À MANHASSET

Rabat, 6 jan (MAP) - A l'invitation du Secrétaire général de l'ONU, le Royaume du Maroc prendra part, du 7 au 9 janvier à Manhasset, au troisième round du processus de négociation relatif au différend régional sur le Sahara marocain, conformément aux résolutions 1754 et 1783 du Conseil de sécurité, indique un communiqué du ministère des affaires étrangères et de la coopération
Ces deux résolutions ont consacré la voie désormais privilégiée par la communauté internationale pour parvenir à une solution politique et définitive à ce différend

Elles ont également confirmé la prééminence de l'Initiative marocaine d'autonomie, en qualifiant de "sérieux et crédibles" les efforts qui l'ont sous-tendue et en appelant à ce que les négociations prennent "compte des efforts réalisés depuis 2006", ce qui renvoie exclusivement aux actions menées par le Royaume pour l'élaboration, la promotion et la soumission de son Initiative. A l'instar des deux autres rencontres, la délégation marocaine exprime sa détermination à s'engager de bonne foi dans des négociations substantielles et sérieuses, en vue d'une mise en £uvre effective des résolutions du Conseil, souligne le communiqué

Elle poursuivra à cette occasion son exposé des différents aspects de l'Initiative marocaine d'autonomie, seule à même de permettre une solution définitive à ce problème et de garantir la stabilité dans la région. La délégation marocaine est composée de MM. Chakib Benmoussa, ministre de l'intérieur, Taib Fassi Fihri, ministre des affaires étrangères et de la coopération, Khalihenna Ould Errachid, président du Conseil Royal Consultatif pour les Affaires Sahariennes (CORCAS), Mohamed Yassine Mansouri, Directeur général des Etudes et de la Documentation (DGED)

La délégation est accompagnée des conseillers MM. Mohamed Saleh Tamek, Wali de la Région de Oued Eddahab-Lagouira et Maouelainin Maouelainin Ben Khalihenna, secrétaire général du CORCAS



Yahoo! Mail innove : interface hyper pratique, messenger intégré, couleurs - découvrez la démo !

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité