Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
12 décembre 2007

مجلس حقوق الانسان/المغرب

وفد عن منظمات غير حكومية بالأقاليم الجنوبية يعقد بجنيف لقاءات مع مسؤولين عن منظمات حقوق الانسان

جنيف12 /11 /ومع/ عقد وفد عن منظمات غير حكومية بالأقاليم الجنوبية, أمس الاثنين بقصر الأمم بجنيف, لقاء مع مسؤولين عن المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ومنظمة العفو الدولية, وهيومن رايتس ووتش.

وخلال هذا اللقاء, الذي انعقد على هامش الدورة السادسة لمجلس حقوق الانسان, أطلع أعضاء الوفد محاوريهم على الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي لا تزال ترتكب في مخيمات تندوف, بالجزائر.

وشكل تخليد الذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الانسان مناسبة لأعضاء الوفد, لإبراز المعاناة النفسية والجسدية التي عايشوها داخل مخيمات تندوف, والتي لا يزال إخوانهم المحتجزين بمخيمات تندوف يخضعون إليها.

وأشار أعضاء الوفد إلى أن غالبية الصحراويين يوجدون بالأقاليم الجنوبية وأن سكان مخيمات تندوف يتكونون في غالبيتهم من الجزائريين ومن مواطني بلدان أخرى.

وأوضحوا أن الأرقام التي يقدمها (البوليساريو) حول المحتجزين مبالغ فيها, وذلك من أجل جلب أكبر قدر من مساعدات المنظمات الدولية.

وارتباطا بموضوع المساعدة الانسانية, أوضح الوفد أن هذه المساعدات تصبح, خلال الفترة الفاصلة بين وصولها إلى الموانئ الجزائرية ونقلها إلى مخيمات تندوف, عرضة للاختلاس والتهريب, قبل أن تصبح بضاعة يتاجر بها في الأسواق الجزائرية والمالية والموريتانية.

وكشف الوفد من جهة أخرى, أن قادة "البوليساريو" يلجؤون للمؤامرات ذاتها كلما تعلق الأمر بزيارات مسؤولي المنظمات الانسانية للمخيمات. ولكون هذه الزيارات تكون مبرمجة مسبقا, فإن كل أشكال التضليل مسموح بها لإخفاء الحقيقة.

وأطلع أعضاء الوفد أيضا محاوريهم على الوضعية الاجتماعية والصحية والتعليمية المقلقة بمخيمات تندوف, والتي دفعت غالبية الشباب والمثقفين إلى العودة إلى وطنهم المغرب. وقد عبر هؤلاء في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من مواجهة مسؤولين احتكروا, منذ السبعينيات, حق التحدث بإسمهم دون أن يتركوا لهم حرية الاختيار.

وندد الوفد بهذه المناسبة, بالحصار داخل المخيمات, في الوقت الذي يضمن فيه المغرب حرية التنقل. وطلب أعضاء الوفد من مخاطبيهم الضغط على (البوليساريو) من أجل فتح مخيمات تندوف في وجه المناضلين الصحراويين في مجال حقوق الإنسان, الذين يدافعون عن رأي مخالف, يتمثل في مغربية الصحراء.

وقد خصص حيز هام من هذه المحادثات لقضية الحقوق الثقافية والاجتماعية للمحتجزين بتندوف, الذين يتعرضون للإهانة من قبل (البوليساريو).

وأوضحوا أن الأمر يتعلق بسكان انتزعوا من جذورهم وأبعدوا عن بيئتهم الطبيعية, مضيفين أن(ٌالبوليساريو) شوه طبيعة الإرث الفني الصحراوي, حيث أصبحت كل موسيقي غير تلك التي تمدح البوليساريو وقادته, ممنوعة.

وبخصوص انتهاكات الحقوق الاجتماعية, أشار أعضاء الوفد على سبيل المثال إلى انتهاك حقوق الطفل, حيث يتم إبعاد الطفل منذ السنوات الأولى من عمره عن أمه, وحتى عند ولوجه إلى التعليم الابتدائي في حدود السنة الثامنة من عمره, يظل بعيدا عن والديه.

وحتى الكتب, التي تعد المصدر الأول للمعرفة, فإنها تشيد بالحرب والثورة فضلا عن تعظيم شخص زعيم البوليساريو. وعند بلوغ الأطفال سن12 , يتم إرسالهم إلى المدارس شبه العسكرية.

وأوضح الوفد لمسؤولي المنظمات غير الحكومية الذين التقوا بهم أن الهدف من الخطوات المتخدة من طرف المنظمات غير الحكومية المغربية الناشطة في مجال حقوق الإنسان تروم وقف مأساة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر, التي دامت لعقود, والعمل على ألا تتكرر هذه المعاناة.

ويضم الوفد كلا من السيد مصطفى بوه البرازاني, عضو سابق بالمكتب السياسي (للبوليساريو), والسيد السملالي عبيد الله رئيس جمعية الرأي, والسيد أحمد خير رئيس جمعية الوحدة والتنمية التي يوجد مقرها بالعيون, فضلا عن السيد مختار الوالي والسيدة نجاة الغادي, وهما أعضاء بإئتلاف الدفاع عن حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité