الولايات المتحدة/الجزائر/تندوف/مخيمات

منظمة غير حكومية أمريكية تلتزم بمضاعفة الجهود لإطلاق سراح المغاربة المحتجزين في تندوف

التزم المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة, بمضاعفة الجهود من أجل إطلاق سراح المغاربة المحتجزين بالقوة في تندوف, ومن أجل تفكيك مخيمات الاعتقال الموجودة فوق التراب الجزائري.

وأكد المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة, في بلاغ توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن, أنه "قرر إعادة تركيز طاقته وجهوده من أجل بلوغ هدف إطلاق سراح آلاف المغاربة المدنيين المحتجزين بالقوة من طرف البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر".

وأشار البلاغ إلى أن "المجلس سيواصل بحزم لتحقيق الهدف المزدوج, المتمثل في إغلاق مخيمات الاحتجاز بشكل نهائي حتى يتمكن السكان المحتجزون فيها من العودة إلى الوطن الأم, وحتى تتم متابعة الذين يقفون وراء عمليات الاحتجاز والاعتقال أمام العدالة لمحاسبتهم على جرائمهم".

وأدان المجلس هذه "الوضعية غير المقبولة", والتي تستمر منذ حوالي40 سنة, وحيث يتم إبقاء آلاف الأشخاص معزولين عن باقي العالم, معربا عن اقتناعه بأن هذه "المأساة الإنسانية تستغل من طرف بضعة مجرمين انفصاليين من أجل تحقيق أطماعهم السياسية وخدمة الأجندة التوسعية للحكومة الجزائرية".

والتزم المجلس, الذي سجل أن البعض "منزعج" من جهود المغرب الناجحة لاستكمال وحدته الترابية, بمواصلة جهوده "من أجل تحسيس الرأي العام الأمريكي وحكومة الولايات المتحدة بهذه المأساة الإنسانية والضرورة الملحة لوضع حد لها بشكل نهائي".

كما التزم المجلس بالعمل مع كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية المعنية عبر العالم من أجل إحالة كل أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر, على العدالة.

من جانب آخر وجه المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة -يضيف البيان- نداء من أجل تنظيم حملة دولية ليتم إرجاع مئات الأطفال المحتجزين كرهائن في كوبا, إلى آبائهم وأسرهم