Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
19 juillet 2007

الجزائر/ طوارق/إعلام

الصحراويون المنحدورن من جنوب الجزائر يطالبون السلطات الجزائرية بمنحهم نظام حكم ذاتي

(صحيفة) الرباط18 /7 / ومع/كشفت صحيفة (الصباح) عن تحرك عدد من الصحراويين المنحدرين من جنوب الجزائر لمطالبة السلطات الجزائرية بمنحهم نظام حكم ذاتي بهذه المنطقة التي ينتمي إليها ما يعرف ب(الطوارق).

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاربعاء أن هذا المطلب يأتي من سكان منطقة يعيش بها ( الطوارق) وتمتاز بثرواتها النفطية وآبار الغاز التي لا يستفيدون من عائداتها ,وهو الوضع الذي دفع العديد من أبناء (الطوارق) إلى تأسيس خلايا مسلحة تقود حركات تمرد بالمنطقة.

وذكرت (الصباح) نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكم الذاتي الذي تطالب به هذه القبائل ," اتخذ خطوات متقدمة باعلان تأسيس ما سمي ب(المجلس الجهوي المؤقت للتنسيق و المتابعة ), هدفه اثارة انتباه السلطات الجزائرية الى قضية الطوارق الذين يشكلون قوة أساسية جنوب الصحراء الجزائرية".

وأضافت الصحيفة - حسب نفس المصادر - أن "تحسس مخاطر هذه الخطوة دفع المؤسسة العسكرية الجزائرية الى البحث في اتجاه استعادة المتمردين في الجنوب وإلحاقهم بالجيش الجزائري ومحاولة استمالة شيوخ الطوارق واستقطابهم لقطع الطريق على أية تطلعات ذاتية لهذه الفئة من الصحراويين".

وأفادت أن الطوارق الموجودين بجنوب الجزائر "شكلوا ميلشيات مسلحة تقود تمردا في الجنوب , بعد أن رفض عدد منهم الالتحاق بقوات الجيش الجزائري رغم تكرار دعوات الانضمام اليه, بدعوى حماية المنطقة بقوات نظامية ينتمي اعضاؤها الى سكان الطوارق انفسهم" , وهي الدعوات التي لم تلق استجابة واسعة بسبب تزايد مطالب اقامة نظام حكم ذاتي في المنطقة خاصة وأن هذه الأخيرة تمتاز بوجود ثروات معدنية كبيرة تستفيد منها الجزائر على امتداد التراب الرابط بين " عين اميناس "و" تمنراست ".

وأضافت أن تزايد مخاطر حركة (الطوارق) دفعت السلطات الجزائرية الى إيواء سكان هذه المنطقة وتوفير الدعم المادي و اللوجستيكي لها علاوة على مراقبة المنطقة وذلك للحد من نزاعات الانفصال التي بدأت تتطلع إليها هذه الملشيات

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité