رئيسة المنظمة، كاترين بورتر

الخبر - حملت منظمة "ليديرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس" الأمريكية لحقوق الإنسان، جبهة البوليزاريو مسؤولية الأحداث الدامية أثناء تفكيك مخيم اكديم ازيك قرب مدينة العيون عام 2010

وقالت رئيسة المنظمة،  كاترين بورتر، في بلاغ لها أول أمس السبت، إنه "في الوقت الذي كانت فيه السلطات المغربية على وشك التوصل إلى توافق مع ممثلي المتظاهرين٬ أطلقت عناصر من البوليساريو عملية لنسف المفاوضات الجارية وخلق الفوضى وتعقيد الوضع". 

وأضافت أن "هذه العناصر المتطرفة٬ المسلحة من قبل الإنفصاليين٬ هاجمت القوات الساهرة على حفظ الأمن بالمخيمات عن طريق إلقاء مجموعة من الزجاجات الحارقة (مولوتوف)٬ وقنينات الغاز واستعمال سكاكين والسيوف للهجوم على قوات الأمن التي كانت غير مسلحة". 

ولفتت إلى أن "همجية هذه العصابة الإجرامية قادتها إلى التبول على جثث الضحايا"٬ مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى 74 جريحا٬ لقي 11 عنصرا من قوات الأمن الذين كانوا غير مسلحين٬ مصرعهم على طريقة إرهابيي تنظيم القاعدة". 

وأشارت بورتر أن "كل هذه الأعمال الوحشية تم تصويرها ويمكن مشاهدتها على موقع يوتوب"٬ وأضافت بأن "مجلس النواب المغربي أحدث لجنة تحقيق وافقت على نتائجها الحكومات الأجنبية ووسائل الإعلام وبعثة الأمم المتحدة بالعيون وكذا منظمة هيومن رايتس ووتش". 

وأكدت لجنة التحقيق هذه أنه "لم تتم إساءة معاملة أي صحراوي خلال عملية تفكيك مخيم الاحتجاجات٬ بل على العكس كان عدد من عناصر قوات الامن غير المسلحين ضحايا لمجموعة تسللت إلى المخيم وارتكبت مجازر على طريقة تنظيم القاعدة". 

وقد نوهت المنظمة التي تتابع عن قرب محاكمة مجموعة من 24 متهما في أحداث أكديم إيزيك٬ ب"التزام المغرب بتعزيز دولة الحق والقانون"، معربة عن ارتياحها لتأجيل النظر في هذه القضية بناء على طلب من محاميي الدفاع من أجل تمكينهم من إعداد الملفات واستدعاء الشهود، في احترام للقانون والحفاظ على كرامة وحرية المواطنين في التعبير