تجديد النداء للجنة الأوروبية من أجل التدخل لفائدة

تجديد النداء للجنة الأوروبية من أجل التدخل لفائدة الأسر المحتجزة بتندوف

بروكسيل18-3-2008- جددت اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء المغربية بأوروبا نداءها إلى اللجنة الأوروبية من أجل التدخل لفائدة الأسر المحتجزة بمخيمات تندوف بالجزائر.

ففي رسالة موجهة إلى المفوضة الأوربية في العلاقات الخارجية وسياسة الجوار السيدة بينيتا فيريرو والدنر، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أشار رئيس اللجنة الخاصة السيد الحسن بنحمو إلى أن "النزاع المغربي-الجزائري حول الصحراء، وبالرغم من محاولات عدة للمصالحة، يستمر في تدمير حياة العديد من الأشخاص وتمزيق عدد من الأسر".
ودعا السيد الحسن بنحمو اللجنة الأوروبية إلى الانكباب على معالجة هذه المأساة الإنسانية التي تواصل يوما بعد الآخر تدمير حياة السكان الصحراويين المحتجزين داخل التراب الجزائري، مشيرا إلى ضرورة "إيجاد أرضية للتفاهم بين الجزائر والمغرب من أجل توقيف آلة الظلم التي تسببت في معاناة الأسر المحتجزة في مخيمات العار".
وتؤكد اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء المغربية بأوروبا أن مبادرة الحكم الذاتي لأقاليم جنوب المملكة، المدعومة من قبل كافة مكونات المجتمع الدولي، تمثل الحل الوحيد الكفيل بإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده، وبوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها السكان المحتجزون.
كما أثارت اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء المغربية بأوروبا انتباه اللجنة التنفيذية الأوروبية إلى تحويل المساعدات الإنسانية، التي تمت إدانتها عدة مرات من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية، وأيضا إلى ترحيل آلاف الأطفال الصحراويين المغاربة نحو كوبا، حيث يخضعون لأبشع الطرق بهدف شحنهم إيديولوجيا واستغلالهم بشتى أنواع الاستغلال.