وزيرة خارجية غينيا بيساو تؤكالصحراء مع ثوابت الحق

وزيرة خارجية غينيا بيساو تؤكالصحراء مع ثوابت الحق والمشروعية د انسجام موقف بلادها من قضية

الرباط28-2-2008 أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بغينيا بيساو، السيدة ماريا دا كونسيساو نوبر كابرال على انسجام موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية مع ثوابت الحق والمشروعية التي ناضل من أجلها البلدان.

وعبرت السيدة دا كونسيساو خلال مباحثات أجرتها اليوم الخميس بالرباط مع نائب رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد فضيلي، عن أملها في أن تسفر الجولة الجديدة من المفاوضات عن مخرج سلمي لهذه القضية لما يحفظ للمملكة سيادتها على ترابها الوطني.

وذكر بلاغ للمجلس أن رئيسة الدبلوماسية لغينيا بساو شددت على الأمل الذي يحذو بلادها في أن تكلل أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين التي تنعقد على مدى يومين، ببروز أشكال جديدة من التعاون واستثمار أفضل للإمكانيات المتاحة في مجالات الصيد والفلاحة والتجهيز والتكوين المهني وغيرها من الميادين، التي يمكن أن يتكامل فيها البلدان بشكل كبير.

كما أبرزت حاجة البلدين إلى خلق فضاءات جديدة للتعاون كفيلة بالرفع من معدلات التبادل التجاري بينهما والذي لا زال دون مستوى علاقاتهما السياسية.

ومن جانبه، عبر السيد فضلي عن تقدير المملكة الكبير لجمهورية غينيا بيساو على موقفها الثابت من قضية وحدة المغرب الترابية والمبني على معرفة حقيقية لملف الصحراء المغربية وخلفياتها السياسية.

كما أكد نائب رئيس مجلس المستشارين على أهمية المنحى الجديد الذي سيتخذه مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، والذي بإمكانه أن يزيد من تعزيز الروابط السياسية والإنسانية بينهما.

وأضاف البلاغ أن مباحثات الجانبين تناولت أوجه التعاون القائمة بين البلدين وسبل تدعيمها بما يخدم المصالح المشتركة، مضيفا أن الطرفين عبرا عن أملهما في أن تسفر أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون عن نتائج طيبة في اتجاه تحقيق شراكة واقعية انطلاقا من المؤهلات القوية والمتميزة لكل من المغرب وغينيا بيساو في المجالات الاقتصادية والبشرية