Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
21 août 2007

كاتب جزائري

صحيفة لبنانية: كاتب جزائري يحمل الجزائر مسؤولية أزمة الصحراء

بيروت 20 – 8 – 2007 - حمل كاتب جزائري في مقال نشرته صحيفة (اللواء) اللبنانية اليوم الاثنين مسؤولية أزمة الصحراء للجزائر.

    وكتب يحيى أبو زكريا في مقال تحت عنوان "المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو والأجندة الدولية" : "عندما نقول جبهة (البوليساريو) يجب أن نقول الجزائر وعندما نقول الجزائر يجب استرجاع أزيد من ربع قرن من تراكم التعقيدات في ملف العلاقات المغربية الجزائرية، فالجزائر وحتى تحمي تندوف أرادت أن تخلق للمغرب أزمة في عقر داره"، معتبرا أنه لو "كانت جبهة (البوليساريو) تتحرك بمفردها في الساحة المغاربية وتتحرك وفق أجندتها السياسية، لأمكن حل أزمتها مع الرباط بسهولة بالغة".

وقال إنه "منذ اندلاع أزمة الصحراء وبداية التفكير في تفسيخ الجغرافيا المغاربية بطرح مشروع قيام كيان سياسي جديد بين الجزائر والمغرب، ظلت العلاقات الجزائرية المغربية محكومة بهذه الأزمة التي أعطيت أكثر من حجمها وأريد لها أن تصل إلى ما وصلت إليه".

وتحدث من جهة أخرى عن موقف بعض الصحف الجزائرية، وقال إن بعض هذه الصحف "وللأسف الشديد تنشر معلومات مستقاة من الأجهزة الاستخباراتية وتحديدا تلك التي تتولى الإشراف على ملف العلاقات الجزائرية المغربية وملف الصحراء على وجه التحديد"، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة "تملي على بعض الصحف الجزائرية بالكتابة في سياق معادي للمغرب".

وقال إنه "من الظاهر أن هناك طرفا في الجزائر يعمل على تسخين الجبهة المغربية الجزائرية لأسباب عديدة، منها إعادة تغليب العسكري على السياسي"، مشيرا إلى أن "هذا الطابور الخامس ينسق مع إرادات دولية لنقل العسكريتاريا الأمريكية إلى المغرب العربي، لأن أي صراع عسكري سيندلع بين الجزائر والمغرب سيفتح الباب على مصراعيه لأمريكا بالقدوم إلى الساحة المغاربية

Publicité
Publicité
Commentaires
S
المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو والأجندة الدولية <br /> <br /> يحيى أبو زكريا <br /> تتميّز العلاقات المغربية - الجزائرية بكثير من الإضطراب والتصادم بل والتوتر الذي إستمرّ أزيد من ربع قرن بسبب تداعيات أزمة الصحراء الغربية وما أفرزته من تعقيد في المشهد السياسي المغاربي عموما، وقد باتت هذه العلاقات شبيهة إلى حدّ كبير بالعلاقات الهندية - الباكستانية بسبب تداعيات أزمة كشمير والتي تليها أزمة الصحراء الغربية من حيث كونها أعقد قضية بقيت بدون حلحلة إلى يومنا هذا· ومنذ إندلاع أزمة الصحراء الغربية وبداية التفكير في تفسيخ الجغرافيا المغاربية بطرح مشروع قيام كيان سياسي جديد بين الجزائر والمغرب ظلت العلاقات الجزائرية - المغربية محكومة بهذه الأزمة التي أعطيت أكثر من حجمها وأريد - بضمّ الألف ? لها أن تصل إلى ما وصلت إليه، وهذه الأزمة لم تنهك العلاقات الجزائرية - المغربية فحسب بل أنهكت الجزائر كما المغرب سياسيا وإقتصاديا وإستراتيجيا، فالجزائر فقدت الكثير من ثرواتها التي تحوّل بعضها إلى عسكرة جبهة البوليساريو وتوفير كل المعدات الحربية واللوجستية لها، والمغرب أستنزف لأنّه ظلّ يقاتل ضدّ تفتيت جغرافيته على إعتبار أنّ الصحراء الغربية هي مغربية بالأساس، وبسبب أزمة الصحراء الغربية إندلعت مناوشات عديدة بين البلدين، بل كانت الحرب وبكل صراحة تدور بين الجزائر والمغرب، لأنّ جبهة البوليساريو كانت تنطلق من الأراضي الجزائرية في شنّ حملاتها العسكرية ضدّ الجيش المغربي· ورغم حجم التغيرات الدولية وإحتمال دخول الإرادات الدولية إلى الواقع المغاربي وفعليا هذه المرة فإنّه لم يتمّ التعلم لا من دروس الماضي ولا من دروس الحاضر، بل إنّ هناك من يدفع بإتجاه إنتاج حرب بين الجزائر والمغرب تكون قاصمة لكل من الجزائر والمغرب على السواء ثمّ تتدخل الإرادات الدولية لتقدم الحل الذي تراه مناسبا لهذه القضية والذي بالتأكيد لن يكون لا في صالح المغرب، ولا في صالح الجزائر· وما دامت أزمة الصحراء الغربية قائمة فلا يمكن الحديث مطلقا عن تكامل سياسي أو إقتصادي أو إستراتيجي بين الجزائر والمغرب· و كانت بعض الصحف الجزائرية وللأسف الشديد تنشر معلومات مستقاة من الأجهزة الإستخباراتية وتحديدا تلك الأجهزة التي تتولى الإشراف على ملف العلاقات الجزائرية - المغربية وملف الصحراء الغربية على وجه التحديد، وبعض هذه الأجهزة يعتقد أنّ المغرب ساهم في دعم العمل المسلح في الجزائر، وساهم في دعم الجماعات الإسلامية المسلحة لإضعاف الدولة الجزائرية، وبالتالي إضعاف جبهة البوليساريو التي تتنفّس بالرئة الجزائرية، وأي ضعف يصيب الجزائر سيصيب بالتأكيد جبهة البوليساريو، وتعتقد هذه الأجهزة أيضا أنّ المغرب كان ولا يزال على علاقة بالعديد من الشخصيات الجزائرية المعارضة أو أقلا يغضّ الطرف عنها عندما تزور هذه الشخصيات المغرب، وهذا التحليل والذي يحرص بعض صناع القرار في الجزائر على التأكيد بوجود معلومات تردفه هو الذي جعل هذه الأجهزة تملي على بعض الصحف الجزائرية بالكتابة في سياق معادي للمغرب أو فتح صفحات هذه الجرائد لمعارضي النظام المغربي من قبيل إحتضان هشام المنداري وغيره· والظاهر أنّ هناك طرفا في الجزائر يعمل على تسخين الجبهة المغربية - الجزائرية لأسباب عديدة منها إعادة تغليب العسكري على السياسي وخصوصا بعد أن نجح بوتفليقة نسبيا في تمدين الدولة الجزائرية بعد أن كانت مصبوغة بالعسكريتاريا، ولإرباك الجزائر وجعلها تفقد ما جمعته من عملة صعبة جرّاء إرتفاع أسعار النفط، وهذا الطابور الخامس ينسق مع إرادات دولية لنقل العسكريتاريا الأميركية إلى المغرب العربي، لأنّ أي صراع عسكري سيندلع بين الجزائر والمغرب سيفتح الباب على مصراعيه لأميركا بالقدوم إلى الساحة المغاربية، صحيح أنها حاضرة بقوة في المغرب العربي، لكنّ أميركا لا ترضى بنسبة خمسين بالمائة في حكم المجتمعات والمقدرّات· وقد أدى إعتراف دولة جنوب إفريقيا بدولة البوليساريو إلى تعقيد الموقف أكثر بين الجزائر والرباط، ولا شكّ أنّ قرارا من هذا القبيل سيؤثّر إلى أبعد الحدود على العلاقات المغربية - الإفريقية بإعتبار أنّ دولة جنوب إفريقيا دولة لها وزنها وتأثيرها السياسي في الساحة الإفريقية عموما ولا شكّ أنها ستعمل على إقناع دول إفريقية أخرى بضرورة الإعتراف بجمهورية الصحراء الغربية، لكن مواجهة الموقف تكون بتعزيز التعاون مع المحور الإفريقي وإقناعه بضرورة وأد فكرة تفتيت المغرب العربي إلى مزيد من الكيانات· لو كانت جبهة البوليساريو تتحرك بمفردها في الساحة المغاربية وتتحرك وفق أجندتها السياسية لأمكن حلّ أزمتها مع الرباط بسهولة بالغة، لكن عندما نقول جبهة البوليساريو يجب أن نقول الجزائر وعندما نقول الجزائر يجب إسترجاع أزيد من ربع قرن من تراكم التعقيدات في ملف العلاقات المغربية - الجزائرية، فالجزائر وحتى تحمي تندوف أرادت أن تخلق للمغرب أزمة في عقر داره، وأتصور أنّ الحل المنطقي يبدأ بحصول الجزائر والمغرب على ضمانات، بمعنى أنّ المغرب يقرّ بجزائرية بعض المناطق الصحراوية الجزائرية كتندوف مثلا والجزائر تقرّ بالحدود الرسمية للمغرب، الحالية طبعا، وتبقى جغرافيا الصحراء الغربية والتي لا تتمتّع مطلقا بمقومات دولة ذات أسس، فهذه الصحراء ليست بالتأكيد جزائرية، وإذا لم تكن جزائرية فهي إما مغربية أو صحراوية، لكن من أين جاء هؤلاء الصحراويون ! وهنا ضرورة أن يتناقش المغربيون والصحراويون حول الحل الأمثل لحلحلة الأزمة وليس للجزائر أن توجّه الطرف الصحراوي بإتجاه تبني خيّار الدولة فقط، لأنّ هذا سيدفع المغرب نحو خيارات مشابهة في الجزائر وبالتالي التمهيد الفعلي لبلقنة منطقة المغرب العربي· يجب على الجزائر والرباط أنّ يقتنعا بأنّ حلّ أزمة الصحراء الغربية هو بينهما وأنّ أي تأجيل لحلّ هذه الأزمة سينتقل الملف تلقائيا إلى أيدي الإرادات الدولية وهي ستحلّ هذه الأزمة بما يمكّن لمصالحها البعيدة بالتأكيد عن مصالح الجزائر والمغرب على السواء، ثمّ هل سيرضي الجزائر أن تكون الصحراء الغربية أميركية أو فرنسية أو صهيونية مثلا، فأنا أفضل أن تكون في الحضن المغربي خير من أن تكون في الحضن الأميركي· ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كاتب من الجزائر
Répondre
Publicité