Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
29 juin 2007

الآن امام البوليساريو فرصة حقيقية للعودة المشرفة الى اصولها المغربية

الآن امام البوليساريو فرصة حقيقية للعودة المشرفة الى اصولها المغربية, ومغادرة مخيمات تندوف المذلة, والخروج من نظام الوصاية الجزائرية الساعي الى اطلالة على الاطلسي على حساب السيادة المغربية وحقوق المغرب في ثروات جزء صحراوي لايتجزأ او ينفصل عن ترابه الوطني والتاريخي

بعد انهيار مقترحات جيمس بيكر في سبيل حل القضية, وتقدم المغرب بمبادرة الحكم الذاتي لاقاليمه الصحراوية الجنوبية في ظل مرجعية العرش المغربي, اصدر مجلس الامن قرارا يدعو فيه المغرب وجبهة البوليساريو الى التفاوض المباشر من دون شروط مسبقة, وبحسن نية من اجل التوصل الى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول للطرفين بما يكفل لشعب الصحراء الحق في تقرير مصيره.
نحن نرحب بالقرار الدولي لان الرباط رحبت به, وقررت المضي في الاستجابة له حتى تنفضح النوايا, والتفاصيل وكل الشياطين الكامنة فيها, وتنفضح ايضا الذراع الجزائرية التي تتلاعب بهذه القضية من خلال جبهة مفتعلة تقيم في مخيمات تندوف المقامة على الاراضي الجزائرية, وتسعى لان تكون معبرا لمتصارعين كبار في اقصى منطقة المغرب العربي, وعاملة ناشطة في هذا المجال الوسيط, او العميل, الذي يضحي بمصالحه الوطنية المغربية في الاصل من اجل اشباع نزعات انفصالية مشبوهة تمكن المغرب من القضاء عليها في المسيرة الخضراء عام 1970 التي استرجعت الصحراء الى اصلها المغربي فور انسحاب الاستعمار الاسباني منها.

الآن امام البوليساريو فرصة حقيقية للعودة المشرفة الى اصولها المغربية, ومغادرة مخيمات تندوف المذلة, والخروج من نظام الوصاية الجزائرية الساعي الى اطلالة على الاطلسي على حساب السيادة المغربية وحقوق المغرب في ثروات جزء صحراوي لايتجزأ او ينفصل عن ترابه الوطني والتاريخي.
في الاساس يعتبر الصحراويون مغاربة, وفي ايام الاستعمار الاسباني جرت محاولات التلاعب بأصولهم تمهيدا لوضعهم في مناخات الانفصال والحاقهم في خدمة مصالح السياسة الجزائرية, وقد اقيمت لغرض الانفصال قاعدة انفصالية في تندوف, قوامها عدد من المخيمات يجري حبس الرهائن الصحراويين بداخلها لضمان عودة اهاليهم من زيارات عائلية الى داخل الصحراء المغربية... هذه المخيمات لم تكن في يوم الا وجها جزائريا ارهابيا لإخافة الصحراويين المغاربة واخضاعهم, ولم يكن قادة هذه المخيمات من السفاحين سوى مغامرين من موريتانيا ادعوا الانتماء الى الصحراء, وعملوا في محاولات فصلها عن ارضها المغربية الأم.
الآن, وكما قلنا, امام البوليساريو, »حكام« مخيمات تندوف, ان يعودوا الى ذاتهم الوطنية, وان ينسلخوا تماما عن المصالح الخارجية الجزائرية التي يسخرون بالقوة لخدمتها, ويقرروا, بنية حسنة, وارادة حرة العودة الى اصولهم, لانهم لو ارادوا تقرير المصير فلن يختاروا, كأي شعب, الانفصال في دولة هجينة محكومة بالنفوذ الجزائري.
وفي هذا الجانب المهم يتحتم على الجزائر ان تنسحب من هذه القضية, وان ترفع يدها عن مخيمات تندوف, وان تلتزم بسياسة جديدة تجاه المغرب قائمة على
التعاون بدل العدوان, وعلى قاعدة حسن الجوار بدل التنازع واشعال الحروب... على الجزائر, في هذا المجال ايضا, ان تدرك اهمية الالتزام بهذه السياسة الجديدة, بالنظر الى اوضاعها الداخلية التي تتطلب منها كل الاهتمام والرعاية. في الجزائر يستوطن الان تنظيم »القاعدة« الارهابي, وقبل ذلك كان الاصوليون يستبيحون الجزائريين وارواحهم ودماءهم ومدنهم في ثورات وحشية لم تنطفئ حتى الآن, وكان آخرها الهجمات الانتحارية على دار الحكومة, رمز السيادة الوطنية, في العاصمة, وعلى اطراف المطار الدولي... هذه الاوضاع المأزومة والمضطربة امنيا تستدعي من الجزائر وضع سياستها الجديدة القائمة على التعاون وعدم التدخل, موضع التنفيذ, وذلك من اجل الاستفادة من المغرب في مجال التعاون الامني, ومجهودات القضاء على الارهاب. ان بقاء الجزائر على سياساتها القديمة المبنية على احتواء جبهة البوليساريو والتدخل من خلالها في الشؤون الداخلية للمغرب, سيفتح عليها جبهات كثيرة هي غير قادرة على احتمال عواقبها, في ظروف اشتداد مخاطر الارهاب في الداخل الجزائري, وفي العالم واطراف المنطقة, وهي في الاساس جبهات اضافية خطرة لا ضرورة لها, ويمكن الاستغناء عنها بسهولة.
موافقة المغرب على قرار مجلس الامن الدولي التفاوض المباشر مع بوليساريو يدلل على الثقة بالنفس, وعلى الكبرياء الوطني, لأن المغرب يعرف ويؤمن بان الصحراء جزء من ترابه الوطني, هي له وهو لها, ويعرف ان الصحراويين مغاربة... المغرب, بحقائقه هذه سيتيح للبوليساريو فرصة تقرير المصير لثقته بأنه
لايوجد شعب على سطح الارض يختار وطنا آخر غير وطنه, او يفضل العيش في كنف دول اجنبية اخرى

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité