Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Comite Special Charge du Sahara Marocain en Europe
Publicité
Archives
Comite Special Charge du Sahara  Marocain en Europe
Derniers commentaires
13 juin 2007

الرباط-المغرب(بانا)- أكد حماتي رباني الوزير

الرباط-المغرب(بانا)-  أكد حماتي رباني الوزير
المنتدب السابق لدى الوزير الأول في الجمهورية العربية
الصحراوية الديمقراطية والذي عاد مؤخرا إلى المغرب
إن "قادة البوليساريو ليسوا في عجلة من أمرهم
للمساهمة في تسوية النزاع حول الصحراء الغربية".0
يذكر أن البوليساريو تطالب بدعم من الجزائر
بإستقلال إقليم الصحراء الغربية عن المغرب الذي
.ضمه سنة 1975 ويعتبره جزء لا يتجزأ من أراضيه

وأوضح رباني أن قادة البوليساريو لا تحذوهم الرغبة
في أن تتم تسوية النزاع "إما لأن بلدهم الأصلي هو
الجزائر وإما لأن أيديهم ملطخة بالدماء. وإذا ما تم
التوصل في الغد إلى حل للنزاع فسيتعين عليهم الجلوس
على كرسي المتهمين. إنهم ليسوا أغبياء فمن مصلحتهم أن
يستمر الوضع على ما هو عليه وأن يواصلوا عيشهم
الرغيد".0
وقال القيادي السابق في البوليساريو في حديث
لصحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية حول ما يشعر به بعد
عودته إلى المغرب أنه يشعر "بالندم" جراء سقوطه في
الخطأ حيث جعل مواطنين بسطاء "كانوا يثقون به وفي
مشروعه" يلتحقون بتندوف موضحا أنه لا يشعر في المقابل
بأي ندم لمغادرته مخيمات تندوف للإلتحاق بالمغرب مبرزا
أنه تصرف كشخص حر احتكم إلى ضميره بالتفكير في مصلحة
الصحراويين والمعاناة التي يعيشونها في لحمادة
.بالتراب الجزائري

.وأكد أنه لم يلتحق ببلده للمطالبة بأي مكافأة

وقال "إنني أفكر في الصحراويين وفي مستقبلهم
ومعاناتهم وهو ما لا يفعله قادة البوليساريو فهذا
الإحساس هو الذي دفعني إلى اتخاذ قراري بالعودة إلى
أرض الوطن".0
وبخصوص آفاق تسوية قضية الصحراء أعرب رباني عن
دعمه لمنح حكم ذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة
المغربية مؤكدا أن البوليساريو عاجز على أن يدبر
.بشكل ديمقراطي أمور بقعة صغيرة من الأرض تحميها الجزائر

وأشار إلى أنه "من المصلحة أن نكون تحت السيادة
المغربية فذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق  السلام
والرخاء اللذين نحن في حاجة إليهما".0
ووصف رباني الوضع السائد بمخيمات تندوف بأنه
"كارثي" خاصة بالنسبة للصحراويين الأصليين أفراد
القبائل الصحراوية المغربية الذين كانوا يعيشون
.بالمناطق الجنوبية إبان الإحتلال الأسباني

كما وصف رباني حالة الحرمان التام التي يرزح
تحتها المحتجزون بمخيمات تندوف وتصور الديمقراطية
الخاص بالبوليساريو الذي يستفيد تحت حماية الجزائر من
المساعدات الدولية دون القيام بأي شيء لإقرار السلم
والعدالة "لإعطاء كل ذي حق حقه".0
ورفض رباني الكشف عن الوسائل التي إستعملها
للفرار من مخيمات تندوف والإلتحاق بالمغرب حتى يترك
.لصحراويين آخرين إمكانية إتباع الطريق نفسه للعودة

ويبلغ رباني من العمر 51 سنة وإسمه الحقيقي هو
عبد القادر ولد الشيخ عبد العزيز ولد الرباني
وسبق له أن شغل لمرتين منصب وزير العدل والشؤون
الدينية (1986-1988 و1995-1998) وفي أكتوبر 2003 تولى
منصب وزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بالمديرية
الوطنية للمراقبة والتفتيش وهو المنصب الذي شغله
.لحين عودته للمغرب


        
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité